أهل السنة والجماعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل السنة والجماعة

موقع أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية والعقائدية والرد على من خالفهم

  نرحب بكم بمنتدى أهل السنة والجماعة ، نرجو منكم الإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ، هدفنا من هذا المنتدى النصيحة لأنفسنا ولغيرنا ولسائر المسلمين وغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ، الدين النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .

2 مشترك

    اسامي صفات الذات

    وليد79
    وليد79


    عدد المساهمات : 54
    تاريخ التسجيل : 21/08/2009

    اسامي صفات الذات Empty رد: اسامي صفات الذات

    مُساهمة  وليد79 الإثنين أكتوبر 26, 2009 5:46 am

    بارك الله فيكم ونفع بكم
    خادم السنة
    خادم السنة
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009

    اسامي صفات الذات Empty اسامي صفات الذات

    مُساهمة  خادم السنة الخميس أكتوبر 15, 2009 7:54 pm

    أسامي صفات الذات فمن أسامي صفات الذات الذي عاد إلى القدرة


    القاهر : و معناه الغالب القهار و معناه الذي لا يقصد و لا يغلب القوي و معناه المتمكن من كل مراد المقتدر : و معناه الذي لا يرده شيء عن المراد القادر : و معناه إثبات القدرة ذو القوة المتين : و معناه نفي النهاية في القدرة و تعميم المقدورات قال : و روي في بعض الآثار الغلاب و معناه يكره على ما يريد و لا يكره على ما يراد .

    و من أسامي صفات الذات ما هو للعلم و معناه ـ فمنها : العليم و معناه تعميم المعلومات و منها : الخبير : و يختص بأن يعلم ما يكون قبل أن يكون و منها : الحكيم : و يختص بأن يعلم دقائق الأوصاف و منها : الشهيد : و يختص بأن يعلم الغائب و الحاضر و معناه أنه لا يغيب عنه شيء و منها : الحافظ : و يختص بأنه لا ينسى ما علم و منها : المحصي : و يختص بأنه لا يشغله الكثرة عن العلم و ذلك مثل ضوء النور و اشتداد الريح و تساقط الأوراق فيعلم عند ذلك عدد أجزاء الحركات في كل ورقة و كيف لا يعلم و هو الذي خلقها ؟ و قد قال { ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير }
    و من أسامي صفات الذات ما يعود إلى الإرادة ـ فمنها : الرحمن : و هو المريد لرزق كل حي في دار البلوى و الامتحان و منها : الرحيم : و ذلك المريد لإنعام أهل الجنة و منها : الغفار : و هو المريد لإزالة العقوبة بعد الاستحقاق و منها : الودود : و هو المريد للإحسان إلى أهل الولاية و منها : العفو : و هو المريد لتسهيل الأمور على أهل المعرفة و منها : الرؤوف : و هو المريد للتخفيف عن العبادة ومنها : الصبور : و هو المريد لتأخير العقوبة و منها : الحليم : و هو المريد لإسقاط العقوبة في الأصل على المعصية و منها : الكريم و هو المريد لتكثير الخيرات عند المحتاج و منها : البر : و هو المريد لإعزاز أهل الولاية و من أسامي صفات الذات ما يرجع إلى السمع و هو السميع و منها ما يرجع إلى البصر و هو البصير و منها ما يرجع إلى الحياة و هو الحي و منها ما يرجع إلى البقاء و هو الباقي و في معناه الوارث الذي يبقى بعد فناء خلقه و منها ما يرجع إلى الكلام و هو الشكور و منها ما يرجع إلى العلم و السمع و البصر و هو الرقيب
    أسامي صفات الفعل ـ منها الخالق : و يختص باختراع الشيء و منها : البارئ و يختص باختراعه على الحسن و منها : المصور و يختص بأنواع التركيب و منها : الوهاب و يختص بكثرة العطية و استحالة ورود ما يحجز عنه و منها : الرزاق و يختص بعطية ما يقوت و يدفع التلف و منها : الفتاح و يختص بتسيير ما عسر و منها : القابض : و يختص بالسلب و منها : الباسط : و يختص بالتوسعة في المنح و منها : الخافض : و يختص بإذلال الجاحدين و منها : الرافع : و يختص بإعطاء المنازل و منها : المعز : و يختص بتحسين الأحوال و منها : المذل : و يختص بالحط و منها : الحكم : و يختص بفعل ما يريد و منها : العدل : و يختص بأن لا يقبح منه ما يفعل و منها : اللطيف : و يختص بدقائق الأفعال و منها : الحفيظ : و يختص بأن لا يشغله دفع عن دفع و منها : المقيت : و يختص بأن لا يشغله فعل بلية عن فعل بلية و منها : الحسيب : و يختص بأن لا يشغله موافقة عن موافقة الرقيب : و يختص بأن لا يشغله شأن عن شأن و منها : المجيب : و يختص بالبذل عند المسألة و منها : الواسع : و يختص بأن لا يتعذر عليه عطية و منها : الباعث : و يختص بالحشر و منها : الوكيل : و يختص بكفالة الخلق و منها : المبدئ : و يختص بابتداء التفضل و منها : المعيد و يختص بالإعادة و منها : المحيي و يختص بخلق الحياة و منها : المميت و يختص بخلق الموت و منها : القيوم و يختص بإدامة الخلق على الأوصاف و منها : الواجد و يختص بوجود ما يريد و منها : المقدم و يختص بتقديم ما يريد و منها : المقدم و يختص بتقديم ما يريد و منها : المؤخر و يختص بتأخر ما يريد و منها : الولي و يختص بحفظ أهل الولاية و منها : التواب و يختص بخلق توبة التائبين و منها : المنتقم و يختص بعقاب الناكثين و منها : المقسط و يختص بفعل العدل و منها : الجامع و يختص بجمع الخصوم و الانصاف و منها : الغني و يختص بإزالة النقائص و الحاجات و منها : النافع و يختص بخلق اللذات و منها : الهادي و يختص بفعل الطاعات و منها : المضل و يختص بخلق المعاصي يعني خلقها و منها : البديع و يختص باستحالة المشاركة له في الخلق و منها الرشيد و يختص بإصابة المقصود و منها : مالك الملك و يختص بالتبديل قال : و يمكن تأويل بعض هذه العبارات على أسامي الذات قال : و اعلم أن أسماء الله تعالى على ثلاثة أقسام : قسم منها للذات و قسم لصفات الذات و قسم لصفات الفعل فالقسم الأول الاسم و المسمى واحد و هو مثل قديم و شيء و إله و مالك و معنى قوله ( الاسم و المسمى ) أنه لا يثبت بالاسم زيادة صفة للمسمى بل هو اثبات للمسمى الثاني : الاسم صفة قائمة بالمسمى لا يقال إنها هي المسمى و لا يقال إنها غير المسمى و هو مثل العالم و القادر لأن الاسم هو العلم و القدرة القسم الثالث : و هو من صفات الفعل فالاسم فيه غير المسمى و هو مثل الخالق و الرزاق لأن الخلق و الرزق غيره فأما التسمية إذا كانت من المخلوق فهي فيها غير الاسم و المسمى و إذا كانت التسمية من الله عز و جل فإنها صفة قائمة بذاته و هي كلامه و لا يقال : إنها المسمى و لا غير المسمى و لا يقال إنها العلم و القدرة و ذهب بعض أصحابنا من أهل الحق في جميع أسماء الله عز و جل إلى أن الاسم و المسمى واحد قال : و الاسم في قولنا ( عالم ) و ( خالق ) لذات الباري التي لها صفات الذات مثل العلم و القدرة و صفات الفعل مثل الخلق و الرزق قال : و لا نقول لهذه الصفات إنها أسماء بل الاسم ذات الله الذي له هذه الصفات قال البيهقي رحمه الله و إلى هذا ذهب الحارث بن أسد المحاسبي فيما حكاه عنه الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال : و يصح ذلك عندي بما يشهد له اللسان بذلك ألا ترى إلى قوله عز و جل : { بغلام اسمه يحيى } فأخبر أن اسمه يحيى قال : يا يحيى فخاطب اسمه فعلم أن المخاطب يحيى و ليس اسمه و هو اسمه و اسمه هو و كذلك قال : { ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها } و أراد المسميات و لأنه لو كان غيره أو لا هو المسمى لكان للقائل إذا قال : عبدت الله ـ و الله اسمه ـ أن يكون عبد اسمه أما غيره و أما لا يقال : إنه هو و ذلك محال و قوله ( إن لله تسعة و تسعين اسما ) معناه تسميات العباد لله لأنه في نفسه واحد قال الشاعر : ( إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ) قال أبو عبيد : أراد ثم السلام عليكما لأن اسم السلام هو السلام و من أصحابنا من أجرى الأسماء مجرى الصفات و قد مضى الكلام فيها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 5:26 pm