هل يمكن رؤيته (صلى الله عليه وسلم) يقظة؟
ج- رؤيته (صلى الله عليه وسلم) في اليقظة ممكنة وواقعة فقد ذكر العلماء نفع الله بهم أن كثيرا من أئمة الصوفية رأوه في المنام ثم رأوه في اليقظة وسألوه عن أشياء من مصالحهم ومآربهم.
ما الدليل علي إمكان ذلك؟
ج- الدليل علي ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي.
قال العلماء معني هذا الحديث التبشير بأن من فاز من أمته برؤيته في المنام لابد إن شاء الله تعالي أن يراه في اليقظة ولو قبيل الموت بهنيهة، ولا يصح أن تفسر هذا الحديث علي رؤيته(صلى الله عليه وسلم) في الآخرة أو البرزخ لأن سائر الأمم تراه يومئذ ففي الحديث أدل دليل علي أنه (صلى الله عليه وسلم) مل الأكوان لأنه شامل لمل من رآه في المشرقين والمغربين، قال اإمام السيوطي رحمه الله: قد تحصل من مجموع الأحاديث: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حي بجسده وروحه وأنه يتصرف حيث شاء في أقطار الأرض والملكوت وهو بهيئته التي كان عليها قبل وفاته وأنه يغيب عن الأبصار كما غيبت الملائكة. فإذا أراد الله تعالي رفع الحجاب عمن أراد كرامته برؤيته رآه علي هيئته.
هل سيدنا الخضر عليه السلام حي أم لا؟
ج- أجمع جمهور العلماء الأعلام علي حياة الخضر عليه السلام واشتهر ذلك عند الخاص والعام قال ابن عطاء الله في لطائفه قد تواتر عن أولياء كل عصر لقاؤه والأخذ عنه واشتهر ذلك إلي أن بلغ حد التواتر الذي لايمكن جحده.
وذكر ابن القيم في كتابه مثير الغرام السكن أربع روايات صحيحة في حياته. وروي البيهيقي في كتاب دلائل النبوة أنه لما توفي (صلى الله عليه وسلم) سمعوا صوتا من ناحية البيت: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب،فقال علي كرم الله وجهه أتدرون من هذا هو الخضر عليه السلام.
ج- رؤيته (صلى الله عليه وسلم) في اليقظة ممكنة وواقعة فقد ذكر العلماء نفع الله بهم أن كثيرا من أئمة الصوفية رأوه في المنام ثم رأوه في اليقظة وسألوه عن أشياء من مصالحهم ومآربهم.
ما الدليل علي إمكان ذلك؟
ج- الدليل علي ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي.
قال العلماء معني هذا الحديث التبشير بأن من فاز من أمته برؤيته في المنام لابد إن شاء الله تعالي أن يراه في اليقظة ولو قبيل الموت بهنيهة، ولا يصح أن تفسر هذا الحديث علي رؤيته(صلى الله عليه وسلم) في الآخرة أو البرزخ لأن سائر الأمم تراه يومئذ ففي الحديث أدل دليل علي أنه (صلى الله عليه وسلم) مل الأكوان لأنه شامل لمل من رآه في المشرقين والمغربين، قال اإمام السيوطي رحمه الله: قد تحصل من مجموع الأحاديث: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حي بجسده وروحه وأنه يتصرف حيث شاء في أقطار الأرض والملكوت وهو بهيئته التي كان عليها قبل وفاته وأنه يغيب عن الأبصار كما غيبت الملائكة. فإذا أراد الله تعالي رفع الحجاب عمن أراد كرامته برؤيته رآه علي هيئته.
هل سيدنا الخضر عليه السلام حي أم لا؟
ج- أجمع جمهور العلماء الأعلام علي حياة الخضر عليه السلام واشتهر ذلك عند الخاص والعام قال ابن عطاء الله في لطائفه قد تواتر عن أولياء كل عصر لقاؤه والأخذ عنه واشتهر ذلك إلي أن بلغ حد التواتر الذي لايمكن جحده.
وذكر ابن القيم في كتابه مثير الغرام السكن أربع روايات صحيحة في حياته. وروي البيهيقي في كتاب دلائل النبوة أنه لما توفي (صلى الله عليه وسلم) سمعوا صوتا من ناحية البيت: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب،فقال علي كرم الله وجهه أتدرون من هذا هو الخضر عليه السلام.