أهل السنة والجماعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل السنة والجماعة

موقع أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية والعقائدية والرد على من خالفهم

  نرحب بكم بمنتدى أهل السنة والجماعة ، نرجو منكم الإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ، هدفنا من هذا المنتدى النصيحة لأنفسنا ولغيرنا ولسائر المسلمين وغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ، الدين النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .

    من أقوال أئمة أهل البيت في الخلفاء الراشدين

    خادم السنة
    خادم السنة
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009

    من أقوال أئمة أهل البيت في الخلفاء الراشدين Empty من أقوال أئمة أهل البيت في الخلفاء الراشدين

    مُساهمة  خادم السنة الأربعاء نوفمبر 04, 2009 7:58 pm



    روي عن الإمام الرابع عند القوم علي((زين العابدين)) أنه قد جاء إليه نفر من العراق.. فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.. فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون (وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) (سورة الحشر: من الآية 9) ؟ قالوا: لا.



    قال: أما أنتم فقد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين.. وأنا أشهد أنكم لستم

    من الذين قال الله فيهم ( يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا ) (سورة الحشر: من الآية 10)

    ثم قال: اخرجوا عني فعل الله بكم(



    َ وأن رجلا ً سأل الإمام الصادق عليه السلام فقال:

    يا ابن رسول الله.. ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟

    فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان.. كانا على الحق.. وماتا عليه.. فعليهم

    رحمة الله يوم القيامة .

    وجاء في كتاب ))المناظرة : ((أن رجلا ً من الرافضة جاء إلى جعفر الصادق عليه السلام فقال: يا ابن رسول الله, من خير الناس بعد رسول الله؟ فقال جعفر: أبو بكر الصديق رضي الله عنه. قال: وما الحجة في ذلك؟ قال: قوله عز وجل : (إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) (سورة التوبة: من الآية 40) فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ فقال الرافضي: فإن الله يقول بخلاف ما تقول:

    قال له جعفر: وما قال؟ قال الله تعالى : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ ) أفلم يكن ذلك الحزن جزعا ً ؟ فقال له جعفر: لا, لأن الحزن غير الجزع والفزع, كان حزن أبي بكر أن يقتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يدان بدين الله, فكان حزنه على دين الله, وعلى نبي الله, ولم يكن حزنه على نفسه .



    وقال الإمام جعفر في تفسير قوله تعالى : ((وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ) (سورة الليل: 20 : 17 ) . أبو بكر أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

    من الطبيعي والأمر هكذا أن أئمة القوم هم أول من عانى بتناقضهم مع عامتهم.. في وضعهم الأحاديث على ألسنتهم.. وفي مخالفهم لسنتهم ودينهم .

    فالإمام الرابع عند القوم زين العابدين يقول في شيعته : ((أن اليهود أحبوا عزيرًا حتى قالوا فيه ما قالوا.. فلا عزير منهم ولا هم من عزير )) .

    وأن النصارى أحبت عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا .. فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى .

    وإنا على سنة من ذلك . إن قوما من شيعتنا سيحبوننا حتى يقولا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى .. فلا هم منا ولا نحن منهم )) .

    والإمام محمد الباقر يفندهم فيقول:

    ((لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا ً ا.. والربع الآخر

    أحمق ))

    أما موسى بن جعفر بن الباقر فيصفهم بأجمل ما يمكن أن يصف البيان حقيقة الشيعة المنافقين المدسوسين فيقول: لو ميزت شيعتي فلن تجدهم إلا واصفة.ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين.. ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد.. ولو غربلتهم لم( يبق منهم ما كان لي, إنهم طالما اتكوا على الأرائك فقالوا: نحن شيعة (( علي )) .

    وقد قيل لعمر مرة: إنك تصنع لعلي شيئ ً ا لا نصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : له: إنه مولاي )) .

    قال الإمام علي كرم الله وجهه وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة:

    (( رضينا عن الله قضاءه.. وسلمنا لله أمره.. فنظرت في أمري.. فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري )) .

    ثم أوضحها الإمام كرم الله وجهه مرة أخرى عندما قال: ((ما غضبنا إلا في المشورة .. أبا بكر أحق الناس بها.. وإنه لصاحب الغار.. وإنا لنعرف له سنه.. ولقد أمره صلى الله عليه وآله وسلم بالصلاة بالناس وهو حي )) .

    وأخيرًا يقر بما حدث فيقول:

    (( إن الناس انثالوا على أبي بكر وأجفلوا إليه.. فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته, وإمامته)) .

    فقد سئل الإمام أن يستحلف. فقال: ((ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأوصي ولكن قال: )) أي قال رسول الله: إن أراد الله خيرًا فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم ((

    وفي قول آخر: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأوصي ، ولكن إذا أراد الله بالناس خيرًا استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم .

    وأيضا ً .. يذكر السيد المرتضى في كتابه نقلا ً عن جعفر بن محمد.. عن أبيه: أن رجلا ً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا ً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين.. فمن هما ؟

    قال: حبيباي وعماك أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الإسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلبم .. من اقتدى بهما عصم .. ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم .



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 3:20 am