قول ابن تيمية في التأسيس(1/93):
(ومعلوم أن كون الباري ليس جسما ليس هو مما تعرفه الفطرة بالبديهة ولا بمقدمات بينة في الفطرة ، بل مقدمات فيها خفاء وطول، وليس مقدمات بينة ولا متفقا عليها بين العقلاء، بل كل طائفة من العقلاء تبين أن من المقدمات التي نفت بها خصومها ذلك ما هو فاسد معلوم الفساد بالضرورة عند التأمل وترك التقليد، وطوائف كثيرون من أهل الكلام يقدحون في ذلك كله، ويقولون بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب، وإن الموجود القائم بنفسه لا يكون إلا جسما ، وما لا يكون جسما لا يكون ( إلا ) معدوما، ومن المعلوم أن هذا أقرب إلى الفطرة والعقول من الأول.) أه
قول أحمد بن حنبل فى الجسمية-من كتاب العقيدة رواية أبى بكر الخلال
لا يجوز أن يسمى جسما
وأنكر على من يقول بالجسم وقال إن الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة وأهل اللغة وضعوا هذا الأسم على كل ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية ولم يجىء في الشريعة ذلك فبطل
(ومعلوم أن كون الباري ليس جسما ليس هو مما تعرفه الفطرة بالبديهة ولا بمقدمات بينة في الفطرة ، بل مقدمات فيها خفاء وطول، وليس مقدمات بينة ولا متفقا عليها بين العقلاء، بل كل طائفة من العقلاء تبين أن من المقدمات التي نفت بها خصومها ذلك ما هو فاسد معلوم الفساد بالضرورة عند التأمل وترك التقليد، وطوائف كثيرون من أهل الكلام يقدحون في ذلك كله، ويقولون بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب، وإن الموجود القائم بنفسه لا يكون إلا جسما ، وما لا يكون جسما لا يكون ( إلا ) معدوما، ومن المعلوم أن هذا أقرب إلى الفطرة والعقول من الأول.) أه
قول أحمد بن حنبل فى الجسمية-من كتاب العقيدة رواية أبى بكر الخلال
لا يجوز أن يسمى جسما
وأنكر على من يقول بالجسم وقال إن الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة وأهل اللغة وضعوا هذا الأسم على كل ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية ولم يجىء في الشريعة ذلك فبطل