بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، الذي خلق الشهور والأيام ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلاة وسلاما يبقيان إلى آخر الدهور ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى أصحابه البررة الكرام ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد :
فقد دنا حلول شهر رمضان شهر كله خير للأمة المحمدية ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، شهر فيه تضاعف الحسنات تزيد أجر صلاة النوافل إلى أجر الفروض ، شهر القرآن حيث نزل فيه ، وفيه تستحب القراءة للقرآن وأجرها يتضاعف ويزيد ، فطوبى لمن فيه شمر واجتهد ، ودعا وأناب إلى الله ، وتاب توبة نصوحة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها ، شهر عظيم فيه الخير العميم ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، فعلينا الاهتمام بهذا الشهر الكريم ، في عدم تضييع أوقات هذا الشهر الكريم ، وعلى المسلم العاقل أن يعلم أن هذا الشهر هو شهر العبادة والقرآن والصيام والقيام وتدبر القرآن والاهتمام بتصفية النفوس وإصلاح ذات البين وذكر الله كثيرا آناء الليل وأطراف النهار .
أحب أن أهنئ إخواني الأعزاء ، الذين شاركوا معنا في هذا المنتدى الطيب المبارك ، الذي هو احد أصوات أهل السنة والجماعة دفاعا عن العقيدة والدين ، بقرب حلول هذا الشهر المبارك شهر رمضان ، وأطالبهم بالتشمير في كتابة كل ما يفيد هذه الأمة في سائر أقسام المنتدى ، وأستحثهم على السير قدما خدمة لهذا الدين الإسلامي الحنيف .
كما أحب أن أهنئ من أنشأ هذا المنتدى المبارك ، الأخ الشريف خالد ، الذي صممه وأنشأه وجعله بهذه الصورة ، ودعاني إلى الكتابة في هذا المنتدى إلا حرص منه على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فجزاه الله خيرا عنا وعن سائر المسلمين ، فالفضل أولا وآخرا له ، فأهل الفضل يبذلون ولا يذكروا ما يقدمون ، ابتغاء رضوان الله ومحبة في نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وما ذكرته عن هذا الأخ إلا غيض من فيض .
أعاد الله علينا هذا الشهر الكريم المبارك في خير وعافية سنين بعد سنين نحن وشيوخنا وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا وكل من استوصانا بالدعاء ، أعاده الله و على الأمة الإسلامية بكل خير ويمن وسعادة .
وأرجوا من الله العلي القدير أن يجعلنا من عباده الصالحين ويتقبل أعمالنا ودعاءنا ويجبر ضعفنا وكسرنا ويتجاوز عن سيئاتنا عمدها وسهوها ، ويفيض علينا من نعمه العظيمة في الدنيا والآخرة ، ويجعلنا من الصوامين القوامين ابتغاء وجهه الكريم .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين ، الذي خلق الشهور والأيام ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلاة وسلاما يبقيان إلى آخر الدهور ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى أصحابه البررة الكرام ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد :
فقد دنا حلول شهر رمضان شهر كله خير للأمة المحمدية ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، شهر فيه تضاعف الحسنات تزيد أجر صلاة النوافل إلى أجر الفروض ، شهر القرآن حيث نزل فيه ، وفيه تستحب القراءة للقرآن وأجرها يتضاعف ويزيد ، فطوبى لمن فيه شمر واجتهد ، ودعا وأناب إلى الله ، وتاب توبة نصوحة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها ، شهر عظيم فيه الخير العميم ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، فعلينا الاهتمام بهذا الشهر الكريم ، في عدم تضييع أوقات هذا الشهر الكريم ، وعلى المسلم العاقل أن يعلم أن هذا الشهر هو شهر العبادة والقرآن والصيام والقيام وتدبر القرآن والاهتمام بتصفية النفوس وإصلاح ذات البين وذكر الله كثيرا آناء الليل وأطراف النهار .
أحب أن أهنئ إخواني الأعزاء ، الذين شاركوا معنا في هذا المنتدى الطيب المبارك ، الذي هو احد أصوات أهل السنة والجماعة دفاعا عن العقيدة والدين ، بقرب حلول هذا الشهر المبارك شهر رمضان ، وأطالبهم بالتشمير في كتابة كل ما يفيد هذه الأمة في سائر أقسام المنتدى ، وأستحثهم على السير قدما خدمة لهذا الدين الإسلامي الحنيف .
كما أحب أن أهنئ من أنشأ هذا المنتدى المبارك ، الأخ الشريف خالد ، الذي صممه وأنشأه وجعله بهذه الصورة ، ودعاني إلى الكتابة في هذا المنتدى إلا حرص منه على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فجزاه الله خيرا عنا وعن سائر المسلمين ، فالفضل أولا وآخرا له ، فأهل الفضل يبذلون ولا يذكروا ما يقدمون ، ابتغاء رضوان الله ومحبة في نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وما ذكرته عن هذا الأخ إلا غيض من فيض .
أعاد الله علينا هذا الشهر الكريم المبارك في خير وعافية سنين بعد سنين نحن وشيوخنا وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا وكل من استوصانا بالدعاء ، أعاده الله و على الأمة الإسلامية بكل خير ويمن وسعادة .
وأرجوا من الله العلي القدير أن يجعلنا من عباده الصالحين ويتقبل أعمالنا ودعاءنا ويجبر ضعفنا وكسرنا ويتجاوز عن سيئاتنا عمدها وسهوها ، ويفيض علينا من نعمه العظيمة في الدنيا والآخرة ، ويجعلنا من الصوامين القوامين ابتغاء وجهه الكريم .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .