حديث سحر اليهود للنبي ( صلى الله عليه وسلم)
روى الإمامان البخاري ومسلم : أن بعض اليهود سحر رسول الله حتى يخيل إليه انه يفعل الشئ وما فعله . (*)
الاعتراض:
الإشكال أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يكون محصناً من الشياطين ، وهو صاحب أعظم رسالة، وأنه ينافي العصمة.
الجواب عن هذا الاعتراض:
* · فهل نرد القرآن أيضا ؟ فقد قال تعالى عن موسى : {{ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى* فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}} صدق الله العظيم.
* · وموسى كان يومئذ نبيا مرسلا، وهو من أولي العزم من الرسل، وهأنت ذا ترى أنه صار يتخيل الحبال والعصي تسعى، حتى أحس في نفسه بالخوف ، ولكن ذلك الخيال والإفك سرعان ما انتهى بأمر الله لما ألقى موسى عصاه .
* · فكذلك نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه هو نبي مثل موسى يجوز عليه ما يجوز على موسى، وسرعان ما زال ذلك ببركة المعوذات .
* · ولو وجب رد ما ورد به الخبر فما نصنع بالآيات الكريمة ؟؟
* · وموسى لما أخذه الغضب ألقى ألواح التوراة التي هي بمنزلة القرآن من شدة الغضب وأخذ برأس أخيه يجره إليه، ومع هذا لم تنتف نبوته بمثل هذا .
* · ومثل هذا الصنيع لو ورد به خبر عن مثل سيدنا علي بن أبي طالب لربما سارع الشيعة إلى تكذيبه، فاحذر أن ترى خبرا فيه مثل ذلك عن نبي أو صحابي فتسارع إلى تكذيبه، أرى أن من يلقي بهذه الشبه يكاد يكذب القرآن وهو لا يشعر، فعليه بالتوبة وترك الكلام فيما لا يحسنه.
نقلا من الاجوبة الأزهرية على الشبه الشيعية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
روى الإمامان البخاري ومسلم : أن بعض اليهود سحر رسول الله حتى يخيل إليه انه يفعل الشئ وما فعله . (*)
الاعتراض:
الإشكال أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يكون محصناً من الشياطين ، وهو صاحب أعظم رسالة، وأنه ينافي العصمة.
الجواب عن هذا الاعتراض:
* · فهل نرد القرآن أيضا ؟ فقد قال تعالى عن موسى : {{ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى* فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}} صدق الله العظيم.
* · وموسى كان يومئذ نبيا مرسلا، وهو من أولي العزم من الرسل، وهأنت ذا ترى أنه صار يتخيل الحبال والعصي تسعى، حتى أحس في نفسه بالخوف ، ولكن ذلك الخيال والإفك سرعان ما انتهى بأمر الله لما ألقى موسى عصاه .
* · فكذلك نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه هو نبي مثل موسى يجوز عليه ما يجوز على موسى، وسرعان ما زال ذلك ببركة المعوذات .
* · ولو وجب رد ما ورد به الخبر فما نصنع بالآيات الكريمة ؟؟
* · وموسى لما أخذه الغضب ألقى ألواح التوراة التي هي بمنزلة القرآن من شدة الغضب وأخذ برأس أخيه يجره إليه، ومع هذا لم تنتف نبوته بمثل هذا .
* · ومثل هذا الصنيع لو ورد به خبر عن مثل سيدنا علي بن أبي طالب لربما سارع الشيعة إلى تكذيبه، فاحذر أن ترى خبرا فيه مثل ذلك عن نبي أو صحابي فتسارع إلى تكذيبه، أرى أن من يلقي بهذه الشبه يكاد يكذب القرآن وهو لا يشعر، فعليه بالتوبة وترك الكلام فيما لا يحسنه.
نقلا من الاجوبة الأزهرية على الشبه الشيعية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .